دنيا بطمة في  حوار خاص مع موقع  ليالينا من  طنجة الواقعة  شمال  المغرب

  • تاريخ النشر: الإثنين، 27 يونيو 2016
دنيا بطمة  في  حوار خاص مع موقع  ليالينا من  طنجة الواقعة  شمال  المغرب

استضفنا  المطربة المغربية دنيا باطما نجمة  برنامج أيدول، في  حوار  خاص،  بمناسبة  إحيائها لحفل  فني خيري، مساء  يوم الجمعة 19 رمضان  1437 ه، الموافق 24 يونيو .2016.  بقصر  مولاي  عبد  الحفيظ  بطنجة، رفقة فرقة  عود الرمل برئاسة محمد رشيد التسولي،  ذهب  ريعه لصالح  جمعية أطفال  الشوارع بعاصمة البوغاز.

بداية بما  انك أحييت الحفل بطنجة، ماذا تشكل  لك هاته المدينة؟  
  مدينة  طنجة عروسة  الشمال، مهمة  بالنسبة لجميع المغاربة،  نظرا لموقعها  الاستراتيجي المتميز،  مما يجعل السياح ينبهرون  بجمالها، لذلك  يسرنا كمغاربة أن نتوفر في  بلدنا  على مثل  هاته المدينة  الرائعة.

دنيا بطمة  في  حوار خاص مع موقع  ليالينا من  طنجة الواقعة  شمال  المغرب

هل  الجمهور  الطنجي يحظى  بمكانة خاصة عندك؟  
أكيد  كل  الحفلات التي  أحييها  بطنجة،  تلقى دوما  نجاحا  كبيرا،  وأكون  جد  سعيدة  فيها، بحكم  جمهورها المتصف  بحسن الضيافة والكرامة، لذلك  يلزمني  الاستعداد القبلي،  عبر التهييئ النفسي للجمهور  الذي يمنحني الشيء الكثير، وأعطيه  أنا أيضا  كل  ما  املك  فنيا،  نظرا لعشقي  له حتى النخاع.

 بما أن الحفل الفني المشاركة فيه خيري، والفن رسالة في حد ذاته، ما  هي  الرسائل التي تريدين تمريرها  عبر  أغانيك؟ 
  كفنانة أريد  إيصال  مجموعة  من الرسائل المرتبطة بالحب،وأخرى  متعلقة بأطفال الشوارع والمتشردين  والحروب  وغيرها  من الأمور  الإنسانية، فدوما  يبقى  للفن  رسالته،  متمنياتي  أن نظل  كفنانين،  نوصل  هاته  الرسائل بأسلوب  جاد وهادف وعلى أحسن وجه.

دنيا بطمة  في  حوار خاص مع موقع  ليالينا من  طنجة الواقعة  شمال  المغرب

 ما مدى حضور  القضية الوطنية المغربية في  اغانيك،  خصوصا وانك مقيمة  بأرض المهجر؟ 
  بالرغم  من  إقامتي بالمهجر،  إلا أنني متواجدة  في  المغرب باستمرار بحفلاتي و في  مختلف  المناسبات،  ومتابعتي  لكل  جديد.
  فالبعض  يعتقد بإقامتي  بأرض  المهجر، أظل   مغيبة  عن  وطني  الأم سواء بالأغاني أو  بالحب  أو العطاء، فعلى  العكس  من  ذلك أبقى متتبعة  دوما  واجتهد في سبيل  وطني.

دنيا بطمة  في  حوار خاص مع موقع  ليالينا من  طنجة الواقعة  شمال  المغرب

 هل  وصلت  دنيا باطما  إلى النجومية؟  
 (ضاحكة) لا  ليس بعد،  بالرغم من  تلقيبي  من  طرف جمهوري بالأميرة،  وغيرها  من  الأوصاف  الأخرى،  التي تحفزني  على الجهد  والعطاء  أكثر،  فكل ما  عبرت عنه  ووضحت  لك، لا يمكنني القول لك  بأنني  نجمة.  أبقى  نجمة فقط في نظر  ومخيلة المعجبين،  كما أود منح  الأكثر لأصل  إلى  النجومية التي أحلم  بها.

هل  وصلت دنيا  باطما  إلى مستوى  الاحترافية الفنية ؟ 
 الاحترافية  الفنية متجذرة في دمي  وعروقي، ورثتها  عن  مجموعة  ناس الغيوان، بحكم ترعرعي  داخل أسرة فنية، ألا  وهي عائلة باطما، المانحة إلي الشيء  الكثير،  فضلا  عن البحث باستمرار عن معلومات جديدة تغني  رصيدي  الفني،   نظرا لطموحي  الكبير، لأكون  في مستوى   تطلعات عائلتي  و جهوري.

 ما هي  القيمة المضافة التي منحها لك  محمد ترك زوجك  ومدير أعمالك؟ 
محمد  ترك منحني  الشيء الكثير،  من قبل كنت متبطة  بعقد مع شركة محتكرة ( بلاتينيوم ريكورديز)
فتم  فسخ  العقد، ليصبح  محمد  ترك مدير  أعمالي، الذي  تغيرت معه  مجموعة  من الأمور من  بينها:  من قبل   يظل  عرض   أغنيتي مرهونا  بانتظار  دوري، صحبة  الفنانين الآخرين المتعاقدين  مع  نفس  الشركة.
  لكن مع  محمد ترك الذي هو  زوجي أيضا، لا  يبقى  جمهور دنيا باطما  منتظرا، حتى تطل  عليه  من حين لآخر داخل الحقل الفني،  بل  التواجد  الدائم  والمتواصل،  ليعزز  مكانتي  وقيمتي بين الأمس  واليوم،  فهذا الشيء  لمسه العديد  من المتتبعين.

دنيا بطمة  في  حوار خاص مع موقع  ليالينا من  طنجة الواقعة  شمال  المغرب

ما  هو جديد  دنيا باطما  الفني؟
جديدي  الفني عبارة عن  مجموعة  من  الأغاني، من  ضمنها المعنونة ب (غيورة)،  التي  ستصور  مباشرة  بعد عيد  الفطر، فضلا عن الألبوم المتضمن  لاغاني مصورة متنوعة طربية  قصائد وغيرها، مع  اختلاف من  حيث  اللحن والكلمة والإبداع،  بالإضافة إلى الدييو الحصري من  شانه إسعاد  جمهوري  لا محالة،  الذي  سيجمعني مع  الفنان الكبير عبد الحفيظ  دوزي،  التي لا  زلت على اتفاق ووعد معه في هذا الجانب. 

ما هي النصائح التي يمكن أن  تقدمينها للمقبلات على ولوج  المجال الفني؟
   أحس  بنفسي  لا  زلت مبتدئة، فرغم تعبي واجتهادي  المتواصل  والدائم، لا  زال يلزمني الشيء الكثير للوصول  إلى مرتبة اطمح إليها.
  أوصي المقبلات على دخول الحقل الفني، بالاجتهاد  والمثابرة والتواضع،  بحكم  الغرور  مقبرة الفنان كيفما  كان نوعه وقيمته،  فمهما قدم وأعطى،  في  حالة اتصافه بالغرور أو القيام بأشياء تسيء إليه،   أو إلى معجبيه بطريقة أو بأخرى،  ستحكم  عليه بالدفن  في  مقبرته التي  حفرها لنفسه في  نهاية  المطاف. لذلك انصحهم  بالاجتهاد  دوما لصالح وطنهم، لكي يمنحهم  هو ايضا. 

كلمة أخيرة؟  
أشكرك جزيلا على الحوار الرائع،  وأقول لجمهوري  رمضان كريم،  وكل  عام وانتم بألف  خير،  وعيد مبارك سعيد. 

دنيا بطمة  في  حوار خاص مع موقع  ليالينا من  طنجة الواقعة  شمال  المغرب

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار